بـلاط الـشـاعـرة الجـمـيـلـة

بـلاط الـشـاعـرة الجـمـيـلـة <>
.........................................
حـمـلـتـنـى أشــعـارى
إلى بـلاط الـشــاعـرة
كمثل عطارِ حوى فى خرجه
من الـعــطــور لـلـيـخــور
و الـشــمــر و الـكـسـبـرة
اشــعــاره ...
فى الـهــجــر و الخـصـام
و فى الــغـــرام والـهـوى
و الخـاطرة
..........................................
يــا شــاعـــرة ... ؟
أحـصـيـت من كـتـبـوا اليكِ
وجــدتــهـــم !!
زاد الرجالُ على النساءِ فى العدد
و كــــذا الـنـســـاءُ ... كُــن
أهدأ فى الخـصومــة من كل احد
أما الـرجـالُ !! فـهـم أشــاوس !!
فى الهـجـوم
و فى الدفاع
و فى الـمـدد
عن الجـميلـة ...
غــنـدورة الـفـيـس الــطـروب !
ومقصد الرجال من أقصى البلد
..........................................
يا شاعرة .....
لو انتِ كنتِ ( مهنداً ) أو ( خــالدًا )
أو صــاحـبى ( عـبـد الـصـمـد ). ؟؟
هل يرتمى الشعراءُ عند أخامصك ؟
وتـنـشـديـن فـيـهـتـفـون الله الله
عــاش الـنـشـــيـد ومـن نـشــد
.........................................
يا شاعرة ...
هـنا لدينا فى بلاط الشعر ( عُـرف )
صونى حروفك من ذئاب الحـرف !
مـن لـحـسـنـك دون فـنـك قـد سـجـد
ولا تــكـــونـى انـتِ ......
مـن تـهــوى ديـكــورات الـشـوارب
و الـمــعــــاطـــف
والصدور العاريـة
ذات الـخـشــونــة و الـعـضـل
تـســقـط كما يهوى الفراش ُ لحـتـفـه
يــرجــو الـغـنـيـمــةَ !
و الغنيمةُ .. ( محضُ لـحـــد )... !!
.........................................
سألت من رواد موقــعـهـا ( شويعـر)
لم انت لا تـبـرحْ بـلاط الـشــاعـرة ؟
فأجــابـنـى ؛ يـا أيهــا الـعــجــوز :
مـا كل يــوم فـى الـفــــرح
نـجــد لـحــومــًا فـاخــــرة
أو فى بـوفـيـه الـمـأدُبــة ؛
نلقى الـفـُـروتــة مسكرة !
إذهب و نـم يــا ســـيـدى
واحكم غـطاءك حـول جـسـدك
و احلم بـحــســــن الآخرة ..!!
ههههههههههه ههههههههههه
ثـــم تــــركــنى و انــطــلـق!!
*****************************
شـــعـر نبـيــل رجــب الـبـلـطـيـمـى
الــبـرلـســـــى الـمــصــــــــــــــرى